فقرة من كتابي القادم
ثقافة الشركة هي من أهم مقومات النجاح و كانوا يدرسوننا أن صناعة ثقافة الشركة هي من أهم واجبات صاحب الشركة أما الآن فإنني أعلم أن الثقافة لا تصنع و لكنها توظف نعم ثقافة الشركة هي ثقافة الموظفين والعاملين في الشركة يمكن لصاحب الشركة أن يحفزها و يطورها ولكنها هي من تصنع الشركة فإن كانت لديك رغبة في تغيير ثقافة الشركة بشكل جذري فحلك هو تغيير العاملين الذين لا يتبنون الثقافة التي تريدها و ليس من يقولون أنهم يريدون الثقافة التي تريدها فهناك فرق كبير بينهما ولا يمكنك معرفة الفرق من السماع لهم بل عن طريق العيش معهم و معرفة حقيقة عملهم و ليست حقيقية مقالهم …
ومن المفارقات الكبيرة في ثقافة الشركات هل تملك شركتك ثقافة الإلتزام و الإنجاز أم ثقافة الشكوى والإلقاء اللوم. و معرفة ذلك له دور كبير في معرفة هل شركتك في طور النمو و الإزدهار أم هي في طور المرض و الإنتهاء لأن كل ثقافة تؤدي إلى نتيجة مختلفة و أنت من يحدد بقاء الثقافة التي تريد عن طريق الإبقاء على من يعزز الثقافة التي تريد أن تتبناها الشركة فالثقافة الموجودة في شركتك هي صنع يدك من قرارات التوظيف و الطرد التي تتبناها فكل ورقة توظيف أو طرد تقوم بها تعزز نوع الثقافة التي تقوم ببنائها في شركتك فكن شديد الحرص على صناعة ثقافة الإلتزام والإنجاز أو تحمل نتائج قراراتك.
احصائيات المدونة
- 65٬719 زيارة
سالم محمد العبدالجادر
-
أحدث التدوينات
- صناعة من تريد أن تكون لها ثمن
- هل تجتهد في العمل دون فارق في النتيجة ؟
- البدانة أنواع
- الواقع و القدرة
- ثقافة الشركات
- قادة الكويت
- صيد السمك
- التفكير
- تليفون مقطوع
- كيف تجعل 2013 أفضل سنة لك على الإطلاق
- كوب من القهوة
- مدن في الجبال
- الكذب و النجاحات الخارجية
- بكاء الاطفال … في ادارة الشركات
- دروس القيادة في الثلج
-
انضم مع 1٬319 مشترك
التصنيفات
- مفاتيح الرزق (12)
- تكوين الثروات (33)
- تطوير الاعمال (13)
منوعات