اكتب هذه الكلمات … في الفجر و أنغام البكاء تطربنا من ثغر إبنتي الندي ابنة السنة و تذكرت مرة اني سمعت ان هناك أنواعا مختلفة من البكاء …
فنوع هو للجوع وآخر دلال و هناك خاص في الالم …
و هنا تذكرت أستاذي الكندي جورج عندما قال لي ان هناك في الاسكيمو اكثر من عشرة اسماء للثلج … و عندما سألته عن سبب ذلك رد علي انه عندما يكون الموضوع مهم و فيه خطورة على الحياة يجب ان تكون متخصص فيه حتى تنجوا بحياتك فيقول عندنا في كندا لدينا اربعة انواع من الثلج و الفرق بينهم كبير …
فاي شيء مهم لديك يجب ان يكون له عدة اسماء ولكل اسم إجراءاته الخاصه فيه فأحد الانواع ممتع و يستطيع الأولاد أثناء تساقطه اللعب في الخارج … و الاخر خطر يمنع فيه السفر …
فهل أعمالنا و شركاتنا مهمة لدينا لنكتشف اسماء مختلفه فيها و نفرق بين هذه الاسماء …
فماهي مستويات المشاكل المالية لديكم و ما هي مسمياتها و ماهي الاحترازات التي تقومون بها لكل نوع من هذه الأنواعها …
وهل للمبيعات مسميات و مواسم و ماهي الإعدادات التي يجب عملها قبل كل موسم …
فتميز التجار يكون بالاستعداد الصحيح لكل موسم و التقييم الدقيق لكل مشكلة و أخذ الإجراءات اللازمة و المناسبة لكل واحده منها …
تعرف اكثر على شركتك و اختار اسماء و اجعل لكل واحد من هذه الاسماء إجراءاته الخاصة و طرق للتعامل معه و تعلم كيف تستمتع بالاستعداد و العمل في شركتك …
ومما لفت انتباهي في الشركات التي اقوم بزيارتها … و أشاهد بين أروقتها أشخاص جالسين بهدوء منشغلين او هكذا يبدون ولكنهم يصرخون من الداخل … يبكون بصوت أعلى من صوت ابنتي ولكنهم يحتاجون الى ان تسمع من داخل قلوبهم …
فهذا يبكي خوفا على والده المريض ….
و ذلك يبكي لانه لايعرف هل سيبقى في هذه الشركة ام لا …
و اخر يكون بكائه حزنا على ما آلت إليه الشركة فهو يرى ان الشركة يمكن ان تقوم بأكثر مما تقوم به ولكنه يعجز عن القيام بها لوحده …
و هناك من يبكي لانه لا يجد من يستمع إليه او لا يستطيع ان يفهم وجهة نظره …
راقبوا من يعمل معكم و ساعدوهم على التعبير عما يجول في خواطرهم …
عن طريق حوارات هدفها الحوار نفسه و ليست النتائج …
لا يكون هدفنا من الحوار تقييم الطرف الاخر و لكن إعطائه فرصة للتعبير …
فعدم قدرته على التعبير لمده طويله جعله يقول مالا يريد قوله …
كالطفل في اول خطواته …
لا يستطيع ان يسير في خطى ثابته فهو يقع ليقوم و يقوم ليقع …
و لكنه بعد اشهر من التدرب و عدم الياس تجده يجري كالملاك في أرجاء المنزل …
و كذلك من تساعده على التعبير …
و بالمثابرة على الحوارات ولو لم تجد منها فائده بالبداية … لكن لاحقا ستصنع فريق عمل تستطيع الاعتماد عليه و بناء شركة تستطيع الاعتماد عليها و الافتخار بنتائجها … و القرار لك …
أ. سالـــم، اشكرك على المقالة الرائعه والمفيدة التي بالفعـــل أستفدة منها شخصياً، أشكرك مرة أخرى
الأستاذ الفاضل سالم
أثرت انتباهى بهذه القصة البسيطة ، السهل الممتنع ! حقا كم من موظفينا يبكى بصمت و يستحق أن نسمعه و إن لم نفعل شيئا ! فمجرد الاستماع له بداية الطريق لعلاج ناجح ! فنحن لا ننجح لوحدنا بل ننجح مع و بمن حولنا !
شكرا على هذه المقالة الممبدعة
شكرًا لك أستاذه هويداعلى التعليق و الإضافة
اخي سالم
دائماً مبدع في اختيارك لعناوين مقالك .. فتنشأ روح الفضول للقرائة والوصول للرساله .. نعم صدقت لغة الحوار هي الأساس في بناء وتطوير الموارد البشرية والإكثار من السمع عن الكلام يعطي المجال للوصول لهذة الأصوات الباكية .. موفق دائماً وفي انتظار المزيد منك
مقال أكثر من رائع إنما يعبر عن فنان حقيقي لديه الوعي والفكر ليصل بالقارئ إلى أكثر من محيط القراءة … وأعتقد أن كل واحد منا وليس فقط في الشركات لديه عدة أنواع من بكاء الأطفال ومع ذلك لا يسمع له أحد.
موفق دائما أستاذ سالم وأتمنى لكم دوام الصحة والنجاح وأن تمتعنا بمقالات أخرى
جزاك الله خير على المقالات الحلوه والتذكير بالانتباه للقوى البشرية بالمؤسسات
Dear Salim
i would like to think you about this article
wish for you the best always
thank you
fahad
الاخ سالم أنت في صداقتك وان كانت عن بعد ولم نلتقي وجها لوجه ولكنك كالجليس الصالح الذي لايأتي منك الا الاثر الطيب فدائما مقالاتك فييها فائدة محددة وواضحة ومدخلها وعنوانها عجيب فيه فن وإثارة ، اتمنى لك التوفيق. استمر
أستاذنا العزيز ناصر
نشكر لك نصائحك الصادقة و البنائة …
والتعرف على أمثالك كنز فشكرا
بصراحة مدخل الموضوع والأخذ بيد القاريء بهذه السلاسة لا يتقنه إلا محترف
فشكرا لك أخي الكريم على هذه الكلمات التي تستحق النشر وسأنشرها الآن في حسابي بتويتر
https://twitter.com/#!/boafnan
بارك الله فيك وفي معلوماتك ومجهودك ولابخل علينا بمثل هذه الابداعات ولاتنسانا من دعائك
بارك الله فيك ابومحمد :
كثرا رائع ما تكتبه فهو يعبر على ما بداخل الكثيريين فهو هادف وموضوعى وسهل الفهم وواضح ’ وبعدا جدا عن الغموض والفلسفة والنظريات المعقدة للفهم طبيعة البشر وحاجاتهم
فجازاك الله خيرا ابو محمد
ابو محمد
لماذا لاتبادر بجمع هذه المدونات الرائعة بعد تبويبها واصدار كتاب سوف يكون قيم للغاية ويفيد شريحة كبيرة تبحث فى مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية والادارية ايضا
والله الموفق والمستعان
شكرًا على الاقتراح القيم … ان شاء الله في الوقت المناسب
التعبير عند الجهله يعني أن يسبك ويسب الآخرين فمن الناس من لا يستحق أن تحاوره فإن حاورته خسرته ودمر الشركة والعاملين بها فاحذر يا اخي سالم
اختلف معاك في هذا الموضوع اخوي
فالحوار مهم جداً خصوصا مع حادي الطباع لكن المهم ان تكون في جرعات مناسبة و ان تناسب الموقف و المناسبة و اتاحة الفرصة لهم في إبداء رأيهم …
فقد تنقذ الشركة آرائهم مهما كانت حادة …
إن تشبيه الموظفين بالأطفال أتوقع أنه غير مناسب والمقدمة طويلة جدا حتى أنني ضعت ولم أفهم الرابط بالموضوع وأتمنى من الأخوة الذين يثنون على المقالة أن يذكروا ماذا استفادوا لنستفيد ونفهم المقالة ففوق كل ذي علم عليم / وشكرا لك أخي سالم على المشاركة / فمن حقك علي أن أصدق في رأيي / وأسأل الله أن يكون الحق مع أخواني القراء الذين أعجبتهم المقاله
شكرًا علي ملاحظاتك …
Please let me know How may I best serve you?
Best regards
Salem Alabduljader
مقال جميل جداً استمتعت بقراءته كثيراً، يحوي نصائح في اغلب الاحيان لاتنطبق على ارض الواقع فالعديد من الموظفين الذين يعملون بصمت، لو استطاع المدير او رئيس مجلس الادارة ان يرى ما في قلوبهم واطلع على اكنتهم لتغير الكثير الكثير من طبيعة الاعمال داخل الشركات بأن سلكت بتوفيق الله مسلكا مختلفاً لتنفيذ اعمالها وخططها المستقبلية، ولكن اغلب الشركات والمدراء لا تستشير موظفيها والموظف مجبر على تنفيذ قرارات وقوانين لم يساهم في بلورتها أو إقتراحها المقاربة التشاركية في عبارة “العمل مع” بدلاً من “العمل من أجل”، بمعنى عمل في اتجاه أفقي بدلاً من الاتجاه العمودي من أعلى إلى أسفل، كما تعمل أغلب الشركات في الأنظمة المركزية التي تفرض على موظفيها سياسات فوقية دون استشارتها ودون إشراكها في التنفيذ والتتبع والتقويم، وهذا ما يفسر فشل هذه السياسات بالرغم من صرف أموال طائلة على الدراسات التي ينجزها أحسن الخبراء.
كل الشكر لك دكتورنا
استفتد من تحليلك و تعليقك على الموضوع
Please let me know How may I best serve you?
Best regards
Salem Alabduljader