جميل أن يكون لك أول مرة أكثر من مرة في السنة
هذه أول مرة أشارك فيها في سباق خارج الكويت
هذه أول مرة أشارك فيها في سباق بهذه المسافات
١٥٠٠ م سباحة
٤٠ كيلو دراجة
١٠ كيلو جري
وهذه المسافة هي ضعف المسافة في سباق شهر أكتوبر الذي كان في الكويت
قررت الانسحاب بعد اول ٢٠٠ متر سباحة في بداية السباق و كان قرار لا رجعة فيه فقد احسست بجهد لم أشهده من قبل و بعدها تذكرت وجه مدربي ميجيل و لوحة كنت قد قراتها بالاسم وكان مكتوب فيها تذكر سبب انضمامك لهذه الرياضة في البداية و دار شريط الذكريات و تذكرت انه كان لي هدفين الاول هو الصحة الجسم و الثاني هو صناعة ذاتي و دفعها لعمل ما لم تكن تحلم بعمله فقررت أن لا أفكر في السباق فقط في ضربت اليد القادمة و التركيز على يد واحد تلة الأخري و أن أبذل الجهد فقط و الباقي يتولاه الباري إن كان لي نصيب في إنهائه
و إعلم أنه
لا ينمو من لا يتحدي نفسه
لا ينمو من يعيش في قوقعة أسمها الظروف
لا ينمو من يُحَّمل مشاكله علي الآخرين
لتعرف ماذا كان واقعي
لم يكن في مقدوري ان أسبح أكثر من ٥٠ متر عندما بدأت ٦/٢٠١٤
لم يكن في مقدوري الجري أكثر من ٥ دقائق ١١/٢٠١٤
لا يهم وضعك الحالي
صناعة المستقبل بناء يبدأ اليوم و برنامجك اليومي كل يوم بعده هو ما سيحدد من ستكون و قد قيل “النعيم لا يدرك بالنعيم” و “لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا” و أعلم أنه شاق و متعب و فوق قدرتك الحالية هذا فقط يكون صحيح عندما تريد صناعة شي لا تجرأ اليوم بأن تحلم فيه.
تدرج
إعرف حدود قدراتك و إكسرها كل يوم
فإن لم تستطع فكل أسبوع
فإن لم تستطع فكل شهر
المهم أن تحقق أرقام لم تحققها من قبل و تستمر في تحدي نفسك
إستمتع في صناعة نفسك أو صناعة شركتك
شكرًا شيخة
شكرًا نواف
شكرًا ميجيل
شكرًا يوسف
شكرًا فريق بوسايدن
هذا الإنجاز ما كان ليكون بدونكم فشكراً لكم من أعماق القلب
سالم العبدالجادر