حياة التاجر في أعماله ، هي قريبه جداً بال”جير عادي” للسيارة! فهو لا يستطيع السير علي الغيار الاول الا لسرعة محددة و بعدها مهما تعبت أو إجتهدت لا تجد أي تقدم في السرعة وإنما الذي ستجده بعد الجهد هو إرتفاع صوت المحرك فقط. و في تطبيقها بحال التاجر ، يكون الناتج هو التعب و الإجهاد من دون فرق كبير بالعائد المادي أو المعنوي. وإذا أستمر في بذل المزيد من الجهد – في بعض الحالات – يرجع ذلك باثر عكسي ككسر المحرك من الداخل!؟
الحل الطبيعي هو: ان كل سائق في بداية شعوره بالإجهاد للمحرك، مسارعة الانتقال الى الغيار الثاني لتخفيف الجهد على المحرك. و هذا ما لا يحدث غالبا مع التجار ! فهم يقومون بزيادة الجهد أو الصرف بدل التركيز علي الإنتقال للمرحلة أو المستوى الجديد.
إن من أهم ما اقوم به مع عملائي في التوجيه المهني هو إنني أساعدهم في عملية الانتقال هذه، و بعد كل إنتقال ترتفع الإيرادات و الأرباح بشكل أسهل. فنعلم أننا دخلنا في مرحلة جديدة و نقوم بالإستمتاع بما حققنا من إنجاز ، و نعد التاجر للمرحلة التي تليها حتي قبل وصولها.
إذا كنت تبذل مجهود مضاعف و عائد شبه ثابت، فابحث عن مختص يساعدك في عملية الإنتقال لتكون هذه العملية متناسبة مع التطور السريع الحاصل في عالم الأعمال.
سيدي العزيز
لقد اعجبتني افكارك جدا جدا وانني اعاني من مشكلة مالية وكما انه ينطبق علي مقولة العمل وبذل الجهد دون فارق النتيجة
لذلك ارجو من حضرتكم اعطائي المشورة اللازمة لتحسين المستوى على الصعيدين المالي والانتاجي علما بأنني املك مصنع لتصنيع الفلاتر بكافة انواعها ( السيارات – الاليات – الصناعي ….. الخ )
مع خالص شكري وتقديري
عامر بنات
اتشرف بالتواصل
الهاتفي او عن طريق الايميل
Best regards
Salem Alabduljader
The Middle East Representative of
Straight Line Coaching
http://www.straightlinecoach.com/principals/
>