تشرفت يوم الأحد بالجلوس مع القائمين على شركة المشروعات الصغيرة فلهم مني جزيل الشكر علي المجهود الكبير الذي يقومون به لكي يساهموا برفع نسبة نجاح مبادريهم و تقبلهم لنقاش جوانب عديده من عدة اشخاص فهم لا يردوا يد العون من اي مبادر…
ومن النقاط التي تم طرحها هي هل العلم له علاقة بالنجاح و كانت الإجابات متفاوته لوجود قصص فشل حصلت مع بعض الدكاترة في ادارة الاعمال من افضل ١٠ جامعات في امريكا و قصص نجاح ممن لم يكملوا دراستهم وبدأو اعمالهم في الفول او مشاريع متواضعة و انهوا رحلتهم بنجاح كبير …
فتوصلنا ان هناك جامعة الشارع و الجامعة الاكاديمة … و دار الحوار عن اهمية جامعة الشارع و علومها التى لا تؤخذ الا ممن قاموا بمثل هذه الاعمل بأيديهم …
و تابعنا الحديث عن اهم اسباب النجاح … فتحول النقاش الي اهم و اكبر المشاكل و العوائق و توصلنا الى ان اهم شي هو التركيز على اكبر مشكلة في كل مشروع لان بحلها نكون قد قفزنا بالمشروع عدة خطوات و تركز حوارنا على المشاكل الماليه…
وكان للتحفيز نصيب من هذا الحوار … فكان السؤال هل التحفيز المالي ممكن ان يرفع التحفيز عند المبادر … فكانت اغلب الإجابات ان لكل مبادر شخصية خاصة و ان لكل شخصية ما يحفزها للعمل والنجاح فيجب ان نضع جميع المبادرين في صندوق واحد و معاملتهم على انهم شخصية واحده
والاهم هو تحفيزهم وليس إجبارهم و عن اهمية الأسئلة و فنون طرحها لما لها من الفوائد في توسعة مدارك المبادر و مساعدته لرؤية شمولية أوضح عن مشروعه و السوق الذي سيدخل فيه …
وبعدها تطرقنا ألي صعوبة الدور الذي تقوم به هذه الشركة فعليها دور التوجيه و كذلك هي شريك استراتيجي يهدف لنجاح المشروع و التخارج منه بأسرع وقت حتى تتاح الفرصة لاستقبال مبادر و مشروع جديد…
فلهم مني كل شكر والتقدير على استقبالهم و صراحتهم في الحوار … و الحرقة في العمل والحرص علي أموال البلاد و تنمية طاقات الشباب الكويتي…
فشكرا لكم
جميل جدا وين مكانهم ممكن أزورهم ?
http://www.kspdc.com/
مهم جدا ليتعلم الناس كيفية صنع الحياة و والقرارات فنشكرك علي المجهود ونرجو الزيادة