جلست مع ابن لاحد تجار الكويت المشهود لهم بالسمعة الطيبة و دار حوار حول ماذا يجب ان نقوم به و اين يجب ان نتوجه بأعمالنا في الفترة القادمة و توصلنا في نهاية الحوار الى هذا السؤال وهو
ما هي رؤيتكم و اين هو هدفكم خلال ١٠ او ٢٠ سنة القادمة فعندما تتضح الرؤية يسهل اختيار الوسيلة المناسبة فبدونها كل فرصة تاخذك يمنة و يسره و كل ذلك يكون بغياب الرؤية الإيجابية التي تنفع البلاد و العباد فما هي رؤيتك و تكون هذه الرؤية عن طريق التمرين التالي
لنتخيل انك نجحت في كل اعمالك و حققت ذاتك و وصلت الي مبتغاك … و بعد ٤٠ او ١٠٠ سنة من النجاح الغير مسبوق ماذا سيتغير للأفضل في هذا العالم بسبب نجاحك !!!
او ماذا سيتغير للأفضل في بلدك بسبب نجاحك !!!
يجب ان يكون خيرك متعدي للغير و تكون لرؤيتك و لرسالتك نتائج إيجابية سواء عالميا او محليا و لكن وجود مثل هذه الصورة في رؤيتك و رسالتك سيجعل من نجاحك أسهل و فرصتك لتشجيع العاملين معك اكبر و اسهل لان هدفك ايجابي و هو ليس مقتصر علي جمعك للمال او الثروة للاستمتاع به لشخصك الكريم و لكن لنشر فكرة او تطوير واقع و يقول جم رون ” لن تحصل على ما تريد حتى تساعد عدد كافي من الناس على الحصول على ما يريدون”
لان الانسان بطبيعته يقوم بأمور أكثر ان كانت للغير و الافضل من هذا ان يكون التوافق في الرؤية وهو امر ليس بالسهل و لكنه من الأهمية بمكان بحيث يكون النجاح للشركة هو نجاح للموظفين و كذلك يدعم قضية مهمة سواء للبلد او للعالم
النجاح مبني اعل التخطيط
صدقت لكن اذا لم ننفذ ما قمنا بتخطيطه فقد اصبحنا من الحالمين و ليس من الناجحين … التخطيط من الخطوات المهمة جداً … ولكن التنفيذ هو علامة صدق النية بانك تستطيع و الدليل هو رصيد الاعمال التي حددتها و قمت بتنفيذها … وشكرًا على التعليق